استاد الثقافة ______________
الأيام خطوات ...خطوة تليها خطوة أخرى في تتابع ...!
تتابع النهارات والليالي مثيلتها تماما وعلى النسق وصنوان ...! بالبزوغ ونهاية بالسدول... وقد تتأتى الخطوات بالجديد وقد تنبثق الأنهر بماهو جديد ايضا..وقد يكون دهش الجدّة...!!
وهذا هو المحور والقاسم المشترك...وهو النظام الكوني الصارم...لاحيد...ولامناص... ولاحؤول عنه...ومن الخلال كل كائن حي يخطو بدربه ركضا أو هوينة ...بكل مايراه ويحسه ويلمسه وفق قدر ومكتوب ...ووفق بعضا من (رايته) او آراؤه وفكره المحض.. وبالمعظم الاثنين معا وهو العامل المشترك وصنوان وعلى الوتيرة والنسق ...!!
اى بالمجمل كل شخص او فرد (يقبص شكيكة)...(ملاهة ) وقد تكون ذات منفعة وقد الضد ...سبوبة تلهيه عن وطء ولضى ...وجسارة ظلم وظلام وظلمة الفراغ ...!
أعلى السلم لهاث المنصب والمال..أدنى درجات السلم الثرثرة والهذرمة (بالمواعيد) شاطر ومشطور ومابينهما طازج او نىء او رديء ...صنوان ودوما بنفس المكان والعيش تبعا للإدراك ومستوى الحس والإحساس ...!
وحسب ماتؤتى الثمار من حظ حسن او عاثر وبكمية الجهد المبذول ومبدأ المكسب والخسارة الرائجين ...!
سبوبة الكتابة...بدأتها بإلتقاط القلم...وعكرشة الحروف فرحة وتقليدا لمن هم بالملعب المعشب ...!
ولجت احد الأبواب كان موصدا ...طرقت وطرقت حتى كل متني وعندما فتح الباب دخلت عنوة ومن بين الأحداق المتلصصة إلى الخارج خوفا من قدوم الجدد ...!
مكثت سنين كأنما انا بالباستيل او بصحراء تاكلامكان مزقت الأوراق والدفاتر ...!
ومن باب موارب دخلت ...كانت قاعة رخامية مغطاة جدرانها بصور اللاعيبين...كم سعدت وجذلت باستقبالهم
اجلسونى على كرسي وكانت فناجين القهوة تروح وتجيء التفت يمينا ويسارا كل من حولي شباب يافع مفعم حماسة واتقادا...سألت بفضول
قالوا: هؤلا هم كتاب الوطن ...!
مااثار دهشتي جل الجمع يرنوا إلى الخارج وبصمت مطبق...ومن خلال الزجاج المغبش... إلى التهليل والى اللاعيبين الكبار أسياد المؤتمرات الأدبية والثقافية والسفريات واللقاءات الصحفية...مستحوذى المناصب والصكوك والجوائز ...
كررت السؤال قالوا بصوت واحد : نحن وأنت على دكة الاحتياط...هل ترى الملعب ؟ لايتعدى خطوطه الجيرية ولايجتازها إلا ذو الحضوة ...
مااتعسنى وغمنى أكثر هو مارأيته وبوضوح ومن خلال الزجاج المضبب ...لاعبى نرد...وأكروبات بأجساد شائخة ...فرسان الهيلاهوب.. واليويو.. والثلاث ورقات..وكش ملك ...!
وهم وسراب آفل ولازالوا ولازلت على دكة الاحتياط ...