الأربعاء، 29 مايو 2013


استاد الثقافة ______________ الأيام خطوات ...خطوة تليها خطوة أخرى في تتابع ...! تتابع النهارات والليالي مثيلتها تماما وعلى النسق وصنوان ...! بالبزوغ ونهاية بالسدول... وقد تتأتى الخطوات بالجديد وقد تنبثق الأنهر بماهو جديد ايضا..وقد يكون دهش الجدّة...!! وهذا هو المحور والقاسم المشترك...وهو النظام الكوني الصارم...لاحيد...ولامناص... ولاحؤول عنه...ومن الخلال كل كائن حي يخطو بدربه ركضا أو هوينة ...بكل مايراه ويحسه ويلمسه وفق قدر ومكتوب ...ووفق بعضا من (رايته) او آراؤه وفكره المحض.. وبالمعظم الاثنين معا وهو العامل المشترك وصنوان وعلى الوتيرة والنسق ...!! اى بالمجمل كل شخص او فرد (يقبص شكيكة)...(ملاهة ) وقد تكون ذات منفعة وقد الضد ...سبوبة تلهيه عن وطء ولضى ...وجسارة ظلم وظلام وظلمة الفراغ ...! أعلى السلم لهاث المنصب والمال..أدنى درجات السلم الثرثرة والهذرمة (بالمواعيد) شاطر ومشطور ومابينهما طازج او نىء او رديء ...صنوان ودوما بنفس المكان والعيش تبعا للإدراك ومستوى الحس والإحساس ...! وحسب ماتؤتى الثمار من حظ حسن او عاثر وبكمية الجهد المبذول ومبدأ المكسب والخسارة الرائجين ...! سبوبة الكتابة...بدأتها بإلتقاط القلم...وعكرشة الحروف فرحة وتقليدا لمن هم بالملعب المعشب ...! ولجت احد الأبواب كان موصدا ...طرقت وطرقت حتى كل متني وعندما فتح الباب دخلت عنوة ومن بين الأحداق المتلصصة إلى الخارج خوفا من قدوم الجدد ...! مكثت سنين كأنما انا بالباستيل او بصحراء تاكلامكان مزقت الأوراق والدفاتر ...! ومن باب موارب دخلت ...كانت قاعة رخامية مغطاة جدرانها بصور اللاعيبين...كم سعدت وجذلت باستقبالهم اجلسونى على كرسي وكانت فناجين القهوة تروح وتجيء التفت يمينا ويسارا كل من حولي شباب يافع مفعم حماسة واتقادا...سألت بفضول قالوا: هؤلا هم كتاب الوطن ...! مااثار دهشتي جل الجمع يرنوا إلى الخارج وبصمت مطبق...ومن خلال الزجاج المغبش... إلى التهليل والى اللاعيبين الكبار أسياد المؤتمرات الأدبية والثقافية والسفريات واللقاءات الصحفية...مستحوذى المناصب والصكوك والجوائز ... كررت السؤال قالوا بصوت واحد : نحن وأنت على دكة الاحتياط...هل ترى الملعب ؟ لايتعدى خطوطه الجيرية ولايجتازها إلا ذو الحضوة ... مااتعسنى وغمنى أكثر هو مارأيته وبوضوح ومن خلال الزجاج المضبب ...لاعبى نرد...وأكروبات بأجساد شائخة ...فرسان الهيلاهوب.. واليويو.. والثلاث ورقات..وكش ملك ...! وهم وسراب آفل ولازالوا ولازلت على دكة الاحتياط ...

الأربعاء، 22 مايو 2013


أأ. لأننى ليبى.. سعد المنصورى نظرة أبنى الجفلة المطاطئة من وسط بشرة جلدها كالوحل قبل أن يخبرني انه حطمّ السيارة..ضربة بعقر الدار..انتفضت كطائر مهيض لايطير وأملى في الهروب والنجاة من الإفتراس والبراثن ضئيل ..! لقد تقبلت دوري في الحياة..موظف مثقل موهن معاشي تائه بين السلف والديون ..ليس بمعاش هو منه ومذلّة ..! الأن انا مقعد قعيد وسط النفايات ..أأسقط واقفا.. !! فجأة وانا فاغرا فاى ويدى تلوح وقاربت أن تهوى بصفعه التقطته كنمرة جامحة ..عيناها تتشح بالسواد..احتضنته..خر باكيا..انسحبت بمأقى مترعة بالدموع.. عاودنى الهسيس .. اللعنة السيارة أخدم عليها تاكسي ..هي القوت اليومي والأمل إلى أن يأتي الغد الواعد..ولكن أسوأ ماحصل قد حصل..أحسست اننى كجندي فقد أباه ليلة رحيله..خرجت زفرة تلتها تنهيدة صفقت يداى بامتعاض بائن عضضت نواجذي تذكرت من بقصورهم وفللهم ومن حولهم القنان والنافورات بأمعاء هاضمة ممتلئة ونسوان تحذوهم شعورهن تهفهف بلون الرمال الذهبية .. كم أحبطني ساعتها شعوري اننى اقل ودون الآخرين..ولقد فتح على باب جهنم بمصراعيه وسيأتي الآخرون يحملون المعاول والسيوف والدائن والمتشمت والعدو..قهر ومابعده قهر.. حياتي خائبة منذ دخولي وتخرجي من الجامعة..مورثات أحجية لعنة العائلة(الوظيفة)..موظف وليبي ومتزوج وفى ليبيا وقد تكسرت سيارته..!! هه .. منذ سنوات ونفسي مثارة مفعمة بالتساؤل البغيض..أين مكمن الخطأ والداء لدى سماعي فلان تحصل على تعويض..فلان تهدية الدولة سيارة كل سنة..فلان ترك الوظيفة وتعين بشركة نفطية..موظفين علاجهم على حساب الدولة..فلان يبعث للدراسة بالخارج..فلان تحصل على قطعة ارض..أمانات زادت رواتب موظفيها..كل شيء حاله ينقلب وانا أنضب من الداخل..كسمكة في برميل..لالحظة واحدة من بصيص امل.. ولكن أود أن أشكرك ياخالقى ياإلهى لاننى ولدت بهذا الوطن وانك علمتنى معنى الألم وقسوة القهر وماعليه الأن .. وكل هذا لاننى ليبي وموظف وسيارتي تكسرت وغيرى كثر..ننتظر من يمد لنا معطفا يدثرنا بليلة باردة ويربت على أكتافنا..فقط يقول: ولى الكثير وتعوض صبركم خيرا..وهيا بنا نزرع (بعالينا ) بالخضار مجددا..اعرف أنكم مللتم الحنث بالعهود..ولقد زاحت القيود..ولنشمرعن سواعدنا نبنى ليبيا الجديدة ..هه

الاثنين، 20 مايو 2013


يهتم (النسر الأغر) أيما اهتمام بعشه..هو ورفيقته.. بداية بالبيض.. وتدفئته إلى أن يفقس فرخان مزغبان بريش اصفر .. يبدأن بإطعامهما.. وخلال فترة أشهر الحضانة تظهر العدوانية على أحدهم.. ويبدأ بنقر وعض أخيه المستكين للألم .. ويستولى حتى على غذائة .. لايقتله .. فقط يذيقه أقسى درجات الحرمان والعذاب .. إلى أن يطير معتمدا على نفسه.. ولكن بقلب واجف ضعيف .. ولايعد يهاجم أو يقتات إلا على الحشرات والجيف ..!! ( سعد)