عين ماره
مدونة سعد المنصورى
الجمعة، 31 مايو 2019
التدين العشوائى
التدين العشوائي ينافس البناء العشوائي و القصف العشوائي ...
الدين الإسلامي واضح ؛ وواسع ويعطي للمتغطي به غطاء يسمح بتوبته ويعطي للإيمان وقته لعله يدخله بسكينة لا عنوة وقوة ....
ولعل ظاهرة مسلمي الفتح " أي فتح مكة " كانت واضحة عندما دخلوا في دين الله أفواجا ومع كل مطب سياسي تظهر سوأتهم مثل يوم حنين و أيام الفتن واكبرها فترة الردة الأولى يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقد مارسوا الغطاء القبلي الذي يحمل في حقيقته جوهر الجاهلية ...بل وزاد جنونهم يوم ان ادعوا النبوة لمسيلمة وكذلك سجاح.
الضغط في التفكير والتكفير باب إبداع شيطاني ... وفي مجتمعاتنا المضطربة كثير من التدين المغشوش يتسربل باسم الدين و الحقوق ولعل قاتل عثمان ذا النورين أكثر صراحة عندما طعنه تسعة طعنات فقال ثلاثة لله وستة لحاجة في نفسي....
ظاهرة التدين الغير مدروس تصيب المجتمعات عند اضطرابها فينشأ تدين غريب المزاج بلا روح فهو بعيد عن تعاليم عيسى وموسى ومحمد عليهم صلوات الله أجمعين
التدين العشوائي مرعب مثل اللحية العشوائية منفر للجميع ....
التدين العشوائي مثل تدين أهل العراق يقتلون الحسين ويبكون على دم بعوضة ...
التدين العشوائي يقتل ويحرض و يسب ثم يقول هانا ذاهب لحج بيت الله الحرام ..
التدين العشوائي خلفه نفوس استمرأت الجريمة والقتل والحرب والنهب و التهجير؛ انهم " يخادعون الله وهو خادعهم "
التدين العشوائي يظهر ايد ملطخة بالدم والطعن ...
التدين العشوائي ....
يظهر أعين مليئة بالغدر ... غرها حلم الله ...
التدين العشوائي مثل امشمع " الغش والإختفاء " يغطي الجميع ولا ندري أيهما ملكا او شيطانا....
التدين المغشوش ... نهج اللصوص ... وتوبة القتلة بعد سفك وجريمة منظمة ...
التدين العشوائي .... نهج أمة تؤمن في النهار وتكفر في الليل ...
التدين العشوائي ... تشوه في القيم والتقييم ...
التدين المضطرب يخفي جرائم قد تمت يظن لصوصها أنها تمر ...
والله ثم والله لن تمر ...
الجمعة، 30 ديسمبر 2016
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013
ثورة
الأحد، 20 أكتوبر 2013
بعض الظل وأشياء أخر..
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013
يس يم ..

الأحد، 8 سبتمبر 2013
متلازمة قابيل وهابيل
الجمعة، 6 سبتمبر 2013
تسونامى
بعض الظل وأشياء أخر..
الجمعة، 14 يونيو 2013

الأربعاء، 29 مايو 2013
الأربعاء، 22 مايو 2013
الاثنين، 20 مايو 2013
الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011
لعبة الروليت الروسية
ها قد كتبنا وحبّرنا وشدونا حتى كل متننا..ولما كلمتننا اتضح انها تلافيف سراب وسط فلاة حارقة ..
صدوغنا بمواجهة الفوهات وتبدأ اللعبة ..سحب الزناد ..ثم..طق.. يعلو لهاثنا وعويلنا. لاشيء.. نتنهد.. ها سنة قد مرت ..وبدأت أخرى مع مرتزقة المال ..والمارقين ..ولصوص قوت العيال ..ننسى أو نتناسى الفوهات والزندة ..ويبشروننا ..لم تعد اللعبة تجدي..وقد تغير كل شيء ..صرتم للأحسن ..ثم يتكرر ال...مشهد بتغير من يحمل القبضات ويشد الزندة..
طق.. مرة أخرى ..تلوها مّرات وأضغاث أحلام.. وسنوات وعمر ممض مقيت يمضى..في انتظار الحنان من رصاصة وقد تكون على استواء مع الإبرة ..
طق..وننتهي ..نريح ونرتاح ..
مرهونة بالزمن الذي بدأ يفلو ويغيب ..ولكن هناك مسحة من امتنان ..توقف شاهري المسدسات وأسياد اللعبة القميئة بإعانة من سجن سابقا.. وجلس على كرسي قبالة منضدة بمواجهة وحش يدير القرص الفارغ إلا من رصاصة ..
سعد المنصورى
الاثنين، 7 نوفمبر 2011
أعراض متلازمة اليد الطولى والطويلة
اندهش أنني لم أمت غما وكمدا إلى الآن .. ولازلت أثب كا.. كانغارو.. واعطس كقط بمخبز ولازلت انهض واعدو تزكمني رائحة الرطوبة والعفن .. فالشمس اللاهبة تبتسم متشمتة بعرقي المتسيل الزنخ كخل معتق ..
ذاك اليوم عندما صفعني رئيس المركز وعندما جندلني نائبه بقبضته الغليظة ومزق العريف قميصي وخنقني ثم جرجرني إلى حجرة تفوح منها رائحة الطبيخ المحروق ..هنيهة ثم أمرونا أن نوطوبر بالممر ..كان هناك عسكر ضاحكونا بعيون بلهاء يثي
رون نحونا ..لما لم تصفقوا أيها الأغبياء..
أيام رزنامة لا تنسى .. مرت سنوات وكلما أرى بلاط ممر متسخ يذكرني بالطابور والعويل والصراخ .. حتى ذاك اليوم كنت بالقرب من العناية الفائقة.. لمحته مسجيا فوق سرير ينفث يريد الهواء والحياة ..اقتربت رنوت إليه من وراء الزجاج النظيف .. كان قد اعوج فمه وتهدلت وجنتاه مبحلقا بعيون فزعة إلى السقف يطلب الغوث ..
علا الفرح أساريري وكم اندهشت لتقلب الحياة فأنا لم أمت ولازلت أثب كجندب واعطس والشمس تزيدني تمسكا وإلحاحا .. ها قد التأمت قروحي وعرقي ينز برائحة الهمة فاليد الطولى قصر وانقطع حبلها مريضها لا يشفى بل يشقى ويعاني غدر الزمان..
اندهش أنني لم أمت غضبا وإلى الآن ولازلت أثب كأرنب بري وأعطس كديك مزرعة وأنام ملء جفني و بالرغم من الروث والبعوض والصراصير ..
أيام أتذكرها برزنامتى عندما علي صوتي بمواجهتهم.. تسرقون اقسم انكم تسرقون بالتزوير والغش وتدمرون عيالنا ووطننا .. تنادوا وبصوت خفيض واحد اخفض صوتك.. كل البلاد هكذا يا أهبل .. فكر بمستقبلك رددت وأنا أعطيهم بظهري هاربا معاذ الله أن أطعم عيالي السحت أنه يقوى كالجبال ويتقطع بعد أمد كالحبال ..
سنوات أراهم يتهافتون أمامي على الأطباء بمذلة وبروح ذاوية يجرجرون أقدامهم فقد خسروا المعركة وحولهم داء السكري إلى أكوام عظام بشوالات خيش .
اندهش.. أنا سعيد أنني لم أمت إلى الآن .. ازأر كغضنفر وسط الربيع الأخضر تغمرني خيوط الشمس الذهبية ومن حولي تركض الفئران مذعورة ..أعاود الزئير المجلجل هاهو وطني وهاهي أرضي نعيم الدنيا ..
سعد المنصورى ..
ذاك اليوم عندما صفعني رئيس المركز وعندما جندلني نائبه بقبضته الغليظة ومزق العريف قميصي وخنقني ثم جرجرني إلى حجرة تفوح منها رائحة الطبيخ المحروق ..هنيهة ثم أمرونا أن نوطوبر بالممر ..كان هناك عسكر ضاحكونا بعيون بلهاء يثي
رون نحونا ..لما لم تصفقوا أيها الأغبياء..
أيام رزنامة لا تنسى .. مرت سنوات وكلما أرى بلاط ممر متسخ يذكرني بالطابور والعويل والصراخ .. حتى ذاك اليوم كنت بالقرب من العناية الفائقة.. لمحته مسجيا فوق سرير ينفث يريد الهواء والحياة ..اقتربت رنوت إليه من وراء الزجاج النظيف .. كان قد اعوج فمه وتهدلت وجنتاه مبحلقا بعيون فزعة إلى السقف يطلب الغوث ..
علا الفرح أساريري وكم اندهشت لتقلب الحياة فأنا لم أمت ولازلت أثب كجندب واعطس والشمس تزيدني تمسكا وإلحاحا .. ها قد التأمت قروحي وعرقي ينز برائحة الهمة فاليد الطولى قصر وانقطع حبلها مريضها لا يشفى بل يشقى ويعاني غدر الزمان..
اندهش أنني لم أمت غضبا وإلى الآن ولازلت أثب كأرنب بري وأعطس كديك مزرعة وأنام ملء جفني و بالرغم من الروث والبعوض والصراصير ..
أيام أتذكرها برزنامتى عندما علي صوتي بمواجهتهم.. تسرقون اقسم انكم تسرقون بالتزوير والغش وتدمرون عيالنا ووطننا .. تنادوا وبصوت خفيض واحد اخفض صوتك.. كل البلاد هكذا يا أهبل .. فكر بمستقبلك رددت وأنا أعطيهم بظهري هاربا معاذ الله أن أطعم عيالي السحت أنه يقوى كالجبال ويتقطع بعد أمد كالحبال ..
سنوات أراهم يتهافتون أمامي على الأطباء بمذلة وبروح ذاوية يجرجرون أقدامهم فقد خسروا المعركة وحولهم داء السكري إلى أكوام عظام بشوالات خيش .
اندهش.. أنا سعيد أنني لم أمت إلى الآن .. ازأر كغضنفر وسط الربيع الأخضر تغمرني خيوط الشمس الذهبية ومن حولي تركض الفئران مذعورة ..أعاود الزئير المجلجل هاهو وطني وهاهي أرضي نعيم الدنيا ..
سعد المنصورى ..
الخميس، 3 فبراير 2011
الصحراء . .
الثلاثاء، 1 فبراير 2011
جضران ..

الاثنين، 31 يناير 2011
الأكذوبة والواقع

النار . .

الدعسوقة

الجمعة، 30 أكتوبر 2009
إنحناء السنبلة
أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ
خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ
خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ
وصَمـتي سَخــاءْ
لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ
وأنَّ الخُطى زائلـةْ.
ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَـدري الهَـواءْ
سَـلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلةْ!
**
سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ
إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!
**
أجلً إنّني أنحني
فاشهدوا ذلّتي الباسِلَةْ
فلا تنحني الشَّمسُ
إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ
ولا تنحني السُنبلَةْ
إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ
ولكنّها سـاعَةَ الانحنـاءْ
تُواري بُذورَ البَقاءْ
فَتُخفي بِرحْـمِ الثّرى
ثورةً.. مُقْبِلَـهْ!
**
أجَلْ.. إنّني أنحني
تحتَ سَيفِ العَناءْ
ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـةْ
وَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْ
لأني أُبالِغُ في الانحنـاءْ
لِكَي أزرَعَ القُنبُلَـةْ!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)